ينص نص علم الإدارة على أنه "يجب وضع الخطط للمستقبل حيث لم تكن السماء تمطر عندما بنى (نوح) سفينته" ، وهذا المبدأ ينطبق تمامًا على مجموعة عابدين منذ تأسيسها حتى الآن. بدأ الانطلاقة المباركة عندما اتخذ الحاج عبد الغني راشد عابدين قراراً جريئاً وشجاعًا بالعودة إلى الوطن عام (1995) والاستثمار بعد النجاح الكبير الذي حققه في شركة الشرق للبلاستيك في الأردن.

بدأ نشاطه بتأسيس شركة عابدين الصناعية للتجارة وهي شركة متخصصة في تصنيع الأنابيب البلاستيكية من مادة (P.V.C) بمواصفات عالمية. تطورت الشركة وتقدمت حتى أصبحت واحدة من أقوى الشركات المحلية المنافسة في إنتاج الأنابيب البلاستيكية بقطر الميليشيات وتوفير جميع الأدوات الصحية المختلفة اللازمة بالإضافة إلى المواد البلاستيكية.

يقام هذا الكمبوند على مساحة حوالي (5000) متر مربع. خلال هذا العمل والجهد الدؤوب ، انضم المهندس محمد عبد الغني عابدين إلى المجموعة وقام بعمل نقلة نوعية في هذه الشركة مع الأساليب التكنولوجية الحديثة في عام (1998) على الرغم من الأحداث السياسية المتنوعة والمتغيرة التي لا تتفق نظريًا مع توفير ما يناسبها. بيئة للاستثمار.

تم اتخاذ قرار جريء بتأسيس شركة أخرى متخصصة في توفير مستلزمات الأدوات المنزلية وكل ما يتعلق بالبلاستيك. كانت شركة عابدين النخبة الرئيسية والتي تم بناؤها على مساحة (250) مترًا مربعًا لإنتاج منتجات محدودة. ثم توسعت وافتتحت حديثا عام (2007). واليوم نرى أنها توفر كل ما يلزم للمنازل والمطاعم ورياض الأطفال وكل ما يتبادر إلى الذهن على مساحة (1700) متر مربع. الحفاظ على التواصل مع الدول العربية والأجنبية للاستفادة من علاقات المجموعة في الأردن. ثم تأسست عابدين إليت بلاست عام (2004).

توفر هذه الشركة منتجات بلاستيكية وخامات بجودة عالمية. تلعب هذه الشركة أيضًا دورًا أساسيًا في ربط السوق الفلسطيني بالسوق الأردني. تعتمد مجموعة عابدين على كادر إداري فني متميز وانتماء على أساس علمي إداري واقتصادي سليم ، يرفعون تدريجياً بدلاً من أن يقفزوا ويبذلون جهدهم ليكونوا الأفضل ويضعون لمسات ابتكاراتهم في السوق لخدمة المستهلك والوطن.